صناعة سباكة المعادن فى مصر أم الصناعة ... صناعه سباكة المعادن فى مصر بدات سباكة المعادن بمصر منذ العصر الفرعونى فى انتاج الاسلحة و العجلات و الات الزراعة والرى و الادوات المنزلية و صناعة التوابيت و المشغولات الذهبية و تنتشر سباكة المعادن في كافة محافظات الجمهورية من الإسكندرية - قليوب - شرقية – الجيزة – الدقهلية- الغربية – القاهرة – سوهاج. و تنقسم تلك المسابك إلي فئتين رئيسيتين من حيث نوع المعادن المنتجة و هى مسابك للمعادن الحديديـة والزهر و مسابك للمعادن غير الحديدية ( الومنيوم ، نحاس ، زنك ، رصاص ). وتقوم اغلب تلك المسابك بإنتاج منتجات نمطية مثل لوازم الصرف الصحي من مواسير ووصلات للمياه والصرف من الحديد والزهر وكذلك أغطية غرف التفتيش و البلوف و المحابس اللازمة لها وبعض أجزاء المعدات من الصلب الكربوني والسبائكي و الزهر المرن والهيماتيتي و منها كور و بلاطات طحن الاسمنت و اجزاء الفرامل للسيارات او للسكك الحديدية. وكذلك أجزاء المعدات من الالومنيوم والنحاس و إنتاج خلاطات المياه والمحابس المنزلية ومستلزمات شبكات الغاز والمقابض و المفصلات للأبواب والنوافذ. وتقوم بعض المسابك بإنتاج مواسير وقوالب وكذلك ألواح من الرصاص و المستخدمة في البطاريات السائلة وقوالب و الواح الزنك و يبلغ عدد المسابك المسجل بالغرفة مايلي : الحديدية : من لوازم الصرف الصحي : مواسير 10 و صلات 27 , أغطية غرف التفتيش 13 , بلوف و محابس 11 , قطع و أجزاء ميكانيكية حديدية 8 , غير حديدية : قطع غيار للمعدات الميكانيكية 48 , مقابض أبواب و شبابيك 2 , قوالب رصاص و زنك 9, محابس و خلاطات واجزاء عدادات و لوازم نحاسية. .. وتستخدم المسابك كافة أنواع الوقود المتاحة من فحم ومازوت وسولار وغاز وكهرباء ... وتتراوح أحجام تلك المسابك من مصانع كبيرة يعمل بها الآلاف و منها المملوكة للدولة و حتى مسابك يعمل بها مالكها والبعض بعقود إيجار إما للأرض أو للغير للتشغيل. و بداء مشكلات المسابك مع تطبيق قانون البيئة و الذى و ضع مواصفات و شروط للمخلفات والانبعاثات من الصناعات المختلفة حيث ان المسابك بكافة أنواعها اقل الصناعات توافق مع قانون البيئة , وكذلك الزحف العمراني عليها الذي أدى لدخولها ضمن الكتلة السكنية وتقييد مساحات المسابك ومما حد من القدرة على التوسع بالاضافة إلى إشغالات ومخلفات بالطرق وبالمناطق المحيطة و وجود البعض منها بمناطق زراعية . لذلك تعرضت المسابك لحملات متتالية للحد من أنشطتها و كذلك تم و قف منح او تجديد التراخيص الصناعية الدائمة لها ادى ذلك إلى عدم انتظام العمل وتسرب العمالة من هذا القطاع . كذلك أدى الضغط على تلك الصناعة إلى هجرة العديد من الصناع إلى حرف أخرى أو لتكوين تجمعات عشوائية غير مرخصة وهذه التجمعات بعيدة عن الرقابة و ليس عليها التزام نحو الدولة من ضرائب أو تأمينات أو رسوم و ... كما و أنها تتعامل في مدخلات بغير الطريق الشرعي ( مسروقات ) و إنتاج منتجات غير مطابقة للمواصفات وضارة بالصحة. مما أدى لحدوث منافسة ضارة للمسابك المرخصة و تداعى المشكلات على الجميع دون تفرقة . كذلك تتعرض المسابك المحيطة بالقاهرة الكبرى خلال فترات زمنية من العام إلى الغلق أو تقييد مواعيد العمل باعتبارها احد مصادر التلوث أو ما يطلق عليه السحابة السوداء. هذا و يوجد عدد من المسابك الحديثة والمتخصصة بالمناطق الصناعية مثل تلك التي تنتج أجزاء السيارات ، مستلزمات السكك الحديدية ، مواسير الزهر المرن اغطية غرف التفتيش والمحابس الكبيرة و قطع غيار ومعدات كور و قوالب مصانع الاسمنت , مستلزمات أبواب و شباك ( مقابض و مفصلات) بطريقة الصب في إسطمبات تحت ضغط او انتاج اسطمبات للبلاستيك ، وقوالب الزنك وقوالب الرصاص النقي. و هذه تتعرض لمنافسة غير عادلة من منتجات مستوردة اقل منها فى الجودة او غير مطابقة للمواصفات و تطرح باسعار متدنية و البعض منها يتم استيرادة بفواتير غير صحيحة بهدف التهرب من الرسوم و الضرائب